logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:56:17 GMT

أنصار الأمس وأنصار العصر… من بدرِ الرسول إلى طوفان الأقصى

أنصار الأمس وأنصار العصر… من بدرِ الرسول إلى طوفان الأقصى
2025-09-05 22:35:23
 وعد الأجداد في الجزيرة يتحق على يد الأحفاد في قلبِ الشرق الأوسط، والقدس ميعاد النصر.

 ❗️sadawilaya❗

عدنان عبدالله الجنيد.

المقدمة: 
حينما سطر الأنصار بأيديهم وقلوبهم فصول النصر في المدينة المنورة، كانوا بمثابة الجذور الراسخة لشجرة الإسلام التي غدت صامدة في وجه الرياح العاتية؛ أوس وخزرج حملوا لواء الوفاء، وقدموا للمهاجرين المأوى والدعم، وجعلوا من الإيثار نهجًا ومبدأً، ومن الإيمان سلاحًا لا يُقهر.
 اليوم، يطلّ أنصار العصر بقيادة السيد عبد الملك الحوثي، يحفظه الله ،متمثلين روح الأنصار الأُولى، حاملين الرسالة إلى قلب الشرق الأوسط، ينصرون المستضعفين، ويواجهون قوى الاستكبار العالمي بلا خوف ولا تردد، مصداقًا للآية: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةً عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةً عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ».

١- الاستبدال الإلهي: من قريش إلى الأنصار… ومن العرب إلى أنصار العصر:
أ- استبدال قريش بالأنصار:
لقد كانت قريش الأحق بنصرة الرسالة، لكن رفضها وإصرارها على الكفر أفسح المجال لاستبدالها بقوم آخرين: الأنصار. لقد رفع الله لواء الدين، واستبدل من تخلى عن نصرة الحق بمن يسير على دربه بإيمان ووفاء. 
الأنصار لم يكونوا مجرد مؤازرين، بل كانوا صانعو التاريخ، وحاملو الرسالة، ومثالًا للوفاء لله ولرسوله ﷺ.
ب- استبدال العرب بأنصار العصر :
اليوم، يرى السيد عبد الملك الحوثي يحفظه الله ،أن الأمة التي تتخلى عن مسؤوليتها، ويستبدلها الله بقوم يحبونه ويحبونه، أذلة على المؤمنين، أعزة على الكافرين، يجاهدون في سبيله، لا يخافون لومة لائم. 
هذه الصفة تجسدها اليمن قيادة وأنصارًا، حاملين لواء الجهاد والمقاومة، مستمدين قوتهم من الإيمان الصادق، منبرا لكرامة الأمة وهويتها في مواجهة الاستكبار العالمي.
٢- الاحتفال بالمولد النبوي: من "طلع البدر علينا" إلى طوفان الأقصى:
استقبل أهل المدينة النبي ﷺ بالفرح والبهجة، مرددين: "طلع البدر علينا من ثنيات الوداع، وجب الشكر علينا ما دعا لله داع"، إعلانًا عن الولاء ونصرة الرسالة. 
واليوم، يحتفل أنصار العصر بالمولد النبوي الشريف والقيادة الحكيمة للسيد عبدالملك الحوثي،يحفظه الله ليس فقط عرفانًا للنعمة، بل كفعل مقاوم يرفع الروح المعنوية، ويؤكد على وحدة الأمة وتجديد العهد مع الرسول ﷺ، ويمثل رسالة صادمة لكل من يظن أن الأمة غارقة في الانكسار.
٣- التغيير من الجاهلية إلى النور: شبه الجزيرة العربية والشرق الأوسط:
الرسول ﷺ بنصر الأنصار غيّر وجه شبه الجزيرة العربية، وأخرج قومًا من ظلمات الجاهلية الأولى إلى نور الإيمان، مؤسسًا دولة قائمة على العدل، الأخوة، والمقاومة.
وبالمثل، السيد عبدالملك الحوثي، يحفظه الله، يقود أنصار العصر نحو تغيير الشرق الأوسط، وإخراج شعوب من الجهل السياسي والديني والاجتماعي، متمثلًا روح الأنصار، حاملًا لواء القدس وفلسطين، وراسخًا قواعد المقاومة، ومجسّدًا قوة الإرادة في مواجهة الاستكبار العالمي.
٤- مواجهة الطغيان: القضاء على المشركين والمنافقين:
لقد كشف الرسول ﷺ مؤامرات المشركين واليهود والمنافقين، وهزمهم بالوعي، الإيمان، والجهاد، ليصبح الإسلام أمة واحدة، لا تعرف الذل.
واليوم، يواجه أنصار العصر التحديات نفسها: الاستكبار العالمي، الأنظمة المطبعة، الحركات الإرهابية، وأدوات الحرب الناعمة. 
يقفون بثبات على مبادئ الحق، ويثبتون أن الأمة الإسلامية قادرة على حماية المستضعفين ونصرتهم، وأن المقاومة هي الطريق للخلاص.

٥- نصرة المستضعفين: أنصار الأمس وأنصار العصر:
الأنصار لم يتركوا المهاجرين وحدهم، بل آووا ونصروا، وقدموا الغالي والنفيس في سبيل الله.
 واليوم، أنصار العصر ينصرون فلسطين والمستضعفين في كل مكان، متمثلين في الشجاعة، الصمود، والإيمان، كما أراده الله ورسوله ﷺ، في مواجهة الظلم والطغيان.
٦- كشف المخالفين والقاعدين عن القتال:
كشف الرسول ﷺ قلوب المتخاذلين والمقصرين، وفضح المنافقين الذين يعيقون مسيرة الحق.
 وبالمثل، فضح قائد الثورة يحفظه الله أكاذيب الغرب وأنظمة التطبيع، وكشف زيف دعاوى الإنسانية وحقوق الإنسان، مؤكّدًا أن نصرة الحق لا تتجزأ، وأن الأمة لا تهزم إلا بخيانة أبنائها.
٧- تطبيق الاستراتيجية القرآنية: برا وبحرًا وجوًا:
الرسول ﷺ طبق استراتيجية الإسلام في الأرض، مؤمنًا بأن الأرض كلها ساحة نصرة للحق.
 واليوم،القائد السيد عبدالملك الحوثي يحفظه الله ، يقود المعركة على البحر الأحمر، والمحيط الهندي، وعلى البر، متبعًا نفس المنهج القرآني: مقاومة الطغيان، حماية المستضعفين، واستعادة الهيبة للأمة.

٨- الإسلام لا يعرف الهزيمة: من الرسول ﷺ إلى قائد الثورة:
الإسلام في عهد الرسول ﷺ كان قويًا، لا يهاب الطغاة، ولا ينكسر أمام المؤامرات.
 واليوم، الإسلام بقيادة أنصار العصر مستمر في ذات القوة، يقف صامدًا أمام الاستكبار العالمي، ويثبت أن الأمة التي تنصر الحق بإيمان ووفاء لا تعرف الهزيمة.
الخاتمة:
من بدر إلى طوفان الأقصى، من الأنصار الأوائل إلى أنصار العصر، التاريخ يشهد على استمرارية الرسالة، على قوة الإيمان، وعلى وجوب نصرة المستضعفين. 
الأجداد وضعوا الأسس، والأحفاد يحوّلون الوعد إلى واقع في قلب الشرق الأوسط، حيث القدس ميعاد النصر، والإسلام يبقى شامخًا، لا ينهزم، لا يذل، ولا يساوم على قيمه ومبادئه.
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
مسألة الأقليات تزداد تعقيداً: الخيوط السورية تُفلت من يد واشنطن
حربُ الحضارة والوحشيّة: سؤالٌ لهذا القرن
مصر تكبّر فضيحتها: «اتفاقية غاز» في عزّ الإبادة فلسطين الأخبار الجمعة 8 آب 2025 ولّد الاتفاق حالة من الغضب لدى الشارع ا
تحولات عالمية في المشهد السياسي من تأثير ترامب إلى التطلعات الجديدة للعدالة الإنسانية
استراتيجيات إيران لمواجهة التهديدات الأمريكية مزيج من الردود الاقتصادية، السياسية، العسكرية، والإعلامية
بـري لـم يـكـن مـرتـاحـاً لأجـواء مـحـادثـاتـه مـع الـوفـد الأمـيـركـي...
ما بعد ضربة قطر: هل فهم العرب أن المقاومة هي خط الدفاع الأول؟ بقلم: حسن علي طه على مدى العقود الثلاثة الماضية، كانت دول الخ
موجة هجمات يمنيّة جديدة على الكيان الجزيرة العربية رشيد الحداد الأربعاء 13 آب 2025 لا يعترف جيش الاحتلال بالعدد الحقيقي
رسـائـل «الـتـشـيـيـع» الـمـلـيـونـي لـنـصـرالله... اسـتـفـتـاء شـعـبـيّ وتـشـريـع لـلـمـقـاومـة
امال خليل _ الاخبار : العدو «يعد» بالانسحاب غداً باستثناء النقاط الخمس
مـصـدر سـيـاسـي بـارز لـصـحـيـفـة الـجـمـهـوريـة
في المرحلة الحاسمة.. المحاذير
مصادر الأنباء: لائحة رئاسية قصيرة تضم جورج خوري وزياد بارود وجان لوي قرداحي وتحرك للجنة الخماسية
وظائف عامة ممنوعة على المحجبات
«الاتفاق الجانبي» الإسرائيلي - الأميركي: انحراف خطير عن الشرعية الدولية
فتنة إلغاء لبنان
ما بعد خطاب الشيخ نعيم : الحوار والوحدة الوطنية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي والضغوط الأميركية الطريق الاقصر لمنع الحرب الاهلي
براك ومزارع شبعا...!
النهار: زيارة مفصلية لوزير الخارجية السوري… ترسم الإطار العملي للعلاقات الجديدة
لـبـنـان تـحـت الاخـتـبـار: رسـائـل أمـيـركـيـة حـازمـة نـاعـمـة!
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث